الباحث المتطور فى شئون الأنس والجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الباحث المتطور فى شئون الأنس والجن

رؤية جديدة ومفهوم جديد
 
الرئيسيةالباحث عن الحق... Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
انشر الموضوع
رشحنا في دليل مواقع كويك لووك
رشحنا في دليل مواقع كويك لووك
المواضيع الأخيرة
» إقرار التعامل ما بين الأنس والجن
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالخميس 11 أغسطس 2011 - 20:05 من طرف sayedpen

» فلسفة إلهاء الشعوب
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالخميس 14 يوليو 2011 - 16:07 من طرف sayedpen

» الشعار الكاذب
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2011 - 13:00 من طرف sayedpen

» الجماهير البسيطة..
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالخميس 21 أبريل 2011 - 14:30 من طرف sayedpen

» السحر موت وحياة..
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالخميس 24 مارس 2011 - 9:13 من طرف sayedpen

» الثورة ليست حلمنا...
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالثلاثاء 8 مارس 2011 - 11:37 من طرف sayedpen

» ما بين الدولة الدينية والمدنية
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالجمعة 4 مارس 2011 - 18:05 من طرف sayedpen

» جمال النساء..
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالإثنين 28 فبراير 2011 - 10:18 من طرف sayedpen

» الهولوكوست الكذبة اليهودية الكبرى
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالسبت 19 فبراير 2011 - 14:15 من طرف sayedpen

» هيا للتغيير
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالسبت 12 فبراير 2011 - 10:04 من طرف sayedpen

» الخطوة الأولى..
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالجمعة 11 فبراير 2011 - 9:09 من طرف sayedpen

» الجماهير البسيطة..
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالجمعة 11 فبراير 2011 - 9:00 من طرف sayedpen

» ممن نأخذ المعرفة...؟
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالثلاثاء 18 يناير 2011 - 17:18 من طرف sayedpen

» عظمة الحب.....
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالخميس 6 يناير 2011 - 19:22 من طرف sayedpen

» أخطاء يجب الإقلاع عنها فورا
الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالسبت 25 ديسمبر 2010 - 13:40 من طرف sayedpen

المواضيع الأكثر نشاطاً
دور المشرف فى المنتدى
فلسفة الجسم العاري
معني التبرك...
هل لديك إستعداد للسداد....؟
الحمار الحقيقي
ماذا تفعل لو زارك ضيف متدين...؟
فن الإقناع
حكاية أعجبتنى
الخلاصة المتكاملة..
لن نتعلم الحوار حتى نمارسه...
المواضيع الأكثر شعبية
كيف تطور نفسك 1
فلسفة إلهاء الشعوب
الهولوكوست الكذبة اليهودية الكبرى
فلسفة الجسم العاري
بين العلم والجهل
السحر موت وحياة..
الشعار الكاذب
إقرار التعامل ما بين الأنس والجن
ما زال السحر مرفوضا....
الباحث عن الحق...

 

 الباحث عن الحق...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayedpen
sayedpen
sayedpen


عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
العمر : 57
الموقع : الا نس والجــــــــــن

الباحث عن الحق... Empty
مُساهمةموضوع: الباحث عن الحق...   الباحث عن الحق... I_icon_minitimeالجمعة 3 ديسمبر 2010 - 13:46

تنتشر في هذه الحياة الدنيا الكثير من المعتقدات والمذاهب والأديان المختلفة ولا سيما بعد انتشار الانترنت وتقدم وسائل الاتصالات بين الناس وأصبح من اليسير جدا الإطلاع على معتقدات الناس وأفكارهم والتواصل فيما بينهم، ورغم هذا التقدم الهائل جدا في وسائل المعرفة بفضل الإنترنت إلا أنه في نفس الوقت أصبح من الصعوبة جدا إطلاع الإنسان على كل هذه المعتقدات والمذاهب المتناقضة والإيمان بها كلها في آن واحد دون أن يوازن الإنسان بينها جميعا ثم يختار منها القول الحق في شجاعة وإنصاف كي يفوز في الحياة الدنيا والآخرة وهنا نقرر للإنصاف والحق قد يجد الإنسان نفسه مولوداً في بيئة يحسب أن الحق فيها هو ما لديه من العلم والمعرفة فيطمئن إليها ويركن وبعد أن يكبر وتتاح له فرصة البحث والتحرر يكتشف أن هناك الكثير من المعتقدات الأخرى والرؤى المختلفة للحياة بأعمق وأشمل مما كان يتصوره فيجد نفسه مضطرا إلى إعادة النظر مرة أخرى من جديد لكي ينتصر للحق في هذه الحياة وقد يقضي الإنسان أيضا كل حياته للأسف وهو مطلع على كل هذه الأفكار المتناقضة والعقائد المختلفة ولا يجد أمامه إلا أن يستكين في موروثة ويتابع حياته العادية التي قد نشأ عليها كما كان آباؤه وأجداده يفعلون حتى ولو كانوا للأسف لا يعقلون، وبالتالي يخسر آخرته والغاية من دنياه..أو أن يكون لديه بعض الشجاعة ليقول بعض الحق الذي يراه فيؤدي به ذلك إلى الصدام مباشرة مع بيئته وقليلا جدا ما ينجو من مكائدها وعندئذ للأسف تنقضي الحياة كلها بين هذا أو ذاك دون الوصول في النهاية إلى تقرير الحق المبين نتيجة لهذا الإرهاب
الفكري ونتيجة لكثافة المعتقدات المطروحة وسوء فهما ونتيجة أخرى لهموم ومشاغل هذه الحياة ومن هنا سوف نقدم للباحث عن الحقيقة السبيل الموصل إلى الحق بأسهل وأسرع الطرق وعدم إضاعة الوقت في البحث والتيه في هذه الحياة والحسرة على العمر الذي قد يمضى دون أدنى فائدة للإنسان ؟ والي كل الباحثين المنصفين في هذه الحياة.. ولمن يبحثون عن الحقيقة إليكم بعض هذه الشروط المهمة التي لو اتخذها الباحث فعلا في بحثه عن الحق لأفاد واستفاد ولتوصلنا جميعا في النهاية إلى ما نريد بأقصر وأسرع الطرق ومن أهم هذه الشروط الموصولة للحق وللصراط المستقيم هو نبذ التكبر.فالتكبر هو بطر الحق وعدم التنازل للاعتراف به وهو الداء الأول الذي منع إبليس من السجود لآدم عليه السلام رغم أنه يعرف الحق وقد تلقى الأمر من الله تعالى دون وسيط ولكن الذي منعه من الاعتراف بالحق هو التكبر والعنجهية في نفسه والاستعلاء على الآخرين وعدم قبوله بأن يكون هناك من هو أفضل منه حتى ولو كان أول خلق الله ــ خلقتني من نار وخلقته من طين – وبسبب هذا التكبر تغاضى عن الحق وعصى أمر الله تعالى وخسر الدنيا والآخر وبنفس هذا الداء ــ داء التكبر ــ تم تكذيب جميع الرسل عليهم الصلاة والسلام ودون استثناء، فلم يكن هناك من حجج منطقية حقيقية يمكن الركون إليها للاعتراض على مصدقيه هؤلاء الرسل سوى التكبر لدى المخالفين فكيف يمكن لفرعون مصرمثلا – وهو ملك الملوك إن جاز التعبير أن يتبع لقيطاً في نظره ــ وهو موسى عليه السلام ــ حتى وإن كان قد اختاره الله لذلك فإن الصورة مماثلة تماماً نار وطين، ملك ولقيط حتى ولو كان ذلك الحق من الله تعالى ، فالذي يؤمن به هؤلاء هو الظواهر المادية فقط ولا عبرة بالمضمون عندهم – وبهذا يكون الله أعلم حيث يجعل رسالته، فهو الذي يعلم السر وأخفى – بينما هؤلاء يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وبنفس هذه الطريقة تماماً قاتل بني إسرائيل جميع أنبيائهم – فكيف يكون نبياً عليهم ولم يؤت سعة من المال وهم أحق بالملك منه – هكذا ظواهر مادية بحتة لا تمت إلى المنطق بأي صلة ومنطقهم دائما هو الكبر والاستعلاء على الآخرين حتى بعث الله تعالى آخر هذه الأنبياء محمد وهو أيضا إعادة وتكرار لهذا المنهج...منهج الله أعلم حيث يجعل رسالته فكيف لرجل أمي من الصحراء من أحفاد الجارية كما يدعون أن يكون المخلص لأحفاد الست ملوك بني إسرائيل – كيف لرجل يتيم فقير من بني هاشم أن يقود العرب وفيهم مثل أبي جهل من بني مخزوم غني وذو جاه و سلطان، وهو ما صرح به أبو جهل علنا أمام قومه رغم معرفته واقتناعه بالحق – كنا وهم كفرسي رهان، لولا أنزل على رجل من القريتين عظيم فبنظرة سريعة ومقتضبة من بدء الخلق إلى آخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد تجد الداء لدى المعاندين واحد وهو الكبر والاستعلاء وعدم الرضا ومحاولة دائمة للتدخل وفرض الشروط حتى ولو على الله عز وجل، ثنائيات متشابهة ومتكررة نار وطين، ملك ولقيط، ملوك وعوام، أغنياء وفقراء، ست وجارية، عالم و أمي ويكون الجواب الإلهي دائما سنة أزلية باقية لا تتغير [الله أعلم حيث يجعل رسالته ] فأول خطوة لضمان الوصول للحق هو نبذ التكبر، واعلم أنك متى رأيت الشخص الذي يحاورك يمتنع عن الاعتراف بخطأ قد ارتكبه أثناء الحوار،أو خطأ في دليله ولم يقبل الإذعان للدليل الحق الذي يراه معك فاعلم أنه متكبر ومستبد ولم ولن يتنازل لك، وأنه في حواره هذا يمارس نوعاً من الاستبداد متمثلاً بفرض آرائه على الناس تماماً مثل فرعون الذي وصل به الكبر لكي يقول أنا ربكم الأعلى فالذي يبحث عن الحق وهو غير متكبرعليه ومحترما فكر الآخرين ويبحث ويناقش بمنطق وحياد وموضوعية ويتصاعد ويتسامى في الحوار من نقطة إلى نقطة ومن دليل إلى دليل حتى يصل في النهاية للحق المبين،فإن ذلك هو الباحث فعلا عن الحق بينما تجد الباحث المعاند والمتكبر الذي تراه دائما يلف ويدور ويصعد وينزل ويذهب ويرجع وهو يقول أثبت لي كذا وكذا وبعد أن تتعب نفسك وتأتي بعشرات الأدلة العقلية والنقلية المنطقية والتسلسلية والقديمة والحديثة وكل الحجج على صدق ما تقول لا يؤمن بما تقول ويدور معك في دائرة مفرغة ولا شيء لديه مقبولا يمكن أن يضيفه ويظل هكذا يتعالى ويتكبر ولا يذعن أبدا للحق النقطةالثانية في الطريق السهل والسريع للوصول للحق هو البحث الهرمي من الأعلى للأدنى والبدء برأس المعتقدات والمقارنة بينهما ثم النزول للأدنى.. فالأدنى فالذي لا يؤمن بوجود إله خالق عظيم مثلا لا نستطيع الحوار معه والبحث عن صحة الرسالات، والذي لا يؤمن برسالة سيدنا محمد لا يمكن محاورته في حكمة تعدد زوجاته أوفى معرفة أحوال النبي
الحياتية والمعيشية وطريقة تعامله مع النساء وفي الحزن والفرح وفي الغنى والفقر وهكذا في كل جميع الأحوال النقطة الثالثة في الطريق السهل والسريع للوصول للحق تطهير القلب من الحقد والحسد لخصمك وألا تتصيد له الأخطاء التي تبررها لنفسك لأن هذا سيبعدك عن الحق الذي تنشده ويجعلك تخرج عن إطار البحث العلمي في الحوار معه فضلا عن ذلك سيبدو موقفك ضعيفا أمام أتباعك وقد ذكر الله تعالى هذا صريحا في قوله تعالى [ أيحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله فقد أتينا أل إبراهيم الكتاب والحكمة وأتيناهم ملكا عظيما ] النساء وقوله [ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فأعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره....] البقرة
ويمكن أن نقسم هذا البحث كما نرى إلى ثلاث كتل كبرى رئيسية هي التي تحكم وتتحكم في الإنسانية الآن وهي الكتلة الأولى التي تقول بأزلية المادة ــ الكتلة الثانية التي تقول بتعدد الآلهة ــ الكتلة الثالثة التي تقول بالإله الواحد رغم أن الكتلة الأولى التي تقول بأزلية المادة هي أضعف هذه الكتل منطقا وذلك لأسباب مختلفة منها مخالفتها للفطرة الإنسانية والمنطق العقلي أن رأس هذا المعتقد في الواقع متعدد ومختلف ومتناقض في القول الواحد،وقد تجد من يعطيك رأياً في الصباح ويرجع عنه في الظهيرة ليعود ويخترع رأياً جديداً في المساء فلا أدلة حقيقية متجددة لأصحاب هذا المعتقد وبالتالي عدم الدخول في حوارات لنقضها أو إثباتها، فكل ما لديهم عبارة عن ظنون وأفكار وأبحاث هم أنفسهم غير جازمين بصحتها وإذا كان هؤلاء المسلمين يؤمنون بالغيب فأن أدلتهم على ذلك مادية بينما هؤلاء الملحدين ومن دخل في زمرتهم ممن يؤمنون بأزلية المادة أدلتهم غيبية ومن هذا المنطلق العقلي المقلوب وفي إطار البحث السريع والسهل وفق البحث الهرمي من الأعلى إلى الأدنى لا يمكن أن تقبل من إنسان حواراً دون أن يثبت معتقده أولا وأن يكون الحوار بين الطرفين عادلاً نقطة من معتقده مقابل نقطة من معتقدك أما إذا كان لا يعتقد فعليه الانتظار حتى يعتقد وإن كان لا يدري فعليه الانتظار أيضا حتى يدرى ومن بعد ذلك يبدأ البحث والحوار وإنك لتندهش حقا وتستغرب أشد الاستغراب ممن لا يعتقد ولا يدري وهو يصر أن يدعو الناس إلى ما لا يدري والأشد غرابةً من هذا ذلك الملحد الذي يعتقد أنه جاء من الصدفة وعاش في الصدفة وسيموت بالصدفة، ثم تراه يقاتل ويحاور ويقود الثورات، من أجل الصدفة... ألا يعلم أنه لن يدخل أحدا الجنة أو النار بالصدفة ولن يكون أحدا شهيدا بالصدفة ولن نبادر إلى تكريم أحدا بالصدفة ولن نحب أحدا بالصدفة أو ندافع عن روعة الحق بالصدفة ولم نسمع يوما أن الصدفة قد قامت بتكريم أحدا من الملا حدة لأنه أخرج الناس من ظلمات اليقين إلى نور الصدفة، بل العكس تماما هو الخاسر من ضياع ماله بالصدفة وضياع حياته كلها التي يسعى إلى إثباتها بالصدفة وبالتالي لا يمكن أن نخوض في تفاصيل معتقد الإلحاد أو نسمع منه شبهات حول المعتقدات الأخرى ما لم يقم أصحابه بإقامة الحجة علينا في إثباته – وهو ما لن يحدث – وبهذا نكون قد تجنبنا ضياع الكثير من الوقت من حياتنا في الإطلاع على الكثير من الهراء المنتشر في العالم، وبالتالي يقوم الباحث بالبحث والمقارنة بين بقية الكتل للوصول إلى الحق بسرعة وسهولة الكتلة الثانية من الكتل الثلاثة التي تحكم وتتحكم في الإنسانية الآن وهى التي تقول بتعدد الآلهة، ورغم أن أتباع هذه الكتلة كثيرون في الحياة ولديهم بعض الحجج المقبولة للحوار إلا أن هذه الكتلة ينقضها الواقع الإنساني نفسه ولا يتقبلها الواقع العملي وبنظرة سريعة وخاطفة من أول جسم الإنسان هذا الفرد الصغير إلى أكبر تجمع إنساني و أكبر تكتلات في الحياة نراها جميعا لديهم رأس واحدة نرى جسم الإنسان يقوده رأس واحدة والأسرة يقودها رأس واحدة والعمل يقوده مدير واحد والبرلمان له رئيس واحد والوزراء يقودهم رئيس واحد والدولة لها رئيس واحد وهكذا في كل الوجود، وأضرب مثالاً آخر عن الشركات التجارية العائلية المنتشرة في العالم فالمعروف أن مثل هذه الشركات يكون الأب هو المؤسس والمنظم لها ثم تكبر هذه الشركة وتتطور إلى أن يكبر الأبناء ويصبحوا من أصحاب القرار، ومن هنا يبدأ صراع الآراء والأفكار بين الأب ذو العقل الحكيم والرشيد والأبناء أصحاب الحداثة والاندفاع والتهور وتبدأ المكائد والصراعات والتحزب حتى تنتهي بسيطرة أحدهم على الوضع كاملاً ويتم إقصاء الآخرين أو تنهار الشركة في ظل هذه الصراعات بين قياداتها وهذا هو ما يحصل في كل الدنيا وهذا هو محور إشارة الله تعالى في قوله [لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا] ولا يوجد شيء في الحياة الدنيا يقوده اثنان فإن لكل واحد منهما الإرادة الكاملة والحرية الكاملة والقدرة الكاملة ومن يعرف فليذكر لنا الأمثلة للإفادة النقطة لثالثة في البحث السريع والسهل للوصول للحق والصراط المستقيم هي وحدة المنهج ومن يقولون بالإله الواحد فبعد أن نتأكد من صحة تلك الكتل الثالثة من المعتقدات الموجودة في الواقع وأن رأسها فعلا هو التوحيد، نبحث في آلية الرسالات كلها بنفس المنهج ونسقط عليه كل الرسالات الموجودة الحقيقية منها وغير الحقيقية ولا يجوز لنا أبدا أن نخرج أي رسالة خارج هذا المنهج وإلا كنا من المتكبرين وعلينا أن نناقش في حياد كل الجزئيات هنا أوهناك ونبدأ البحث من رأس الهرم من أعلى إلى أدنى فمثلا من يحب دعوة عيسى عليه السلام فقط لأنه يدعو للمحبة ويرفض دعوة محمد فقط لأنه يدعو للجهاد فإن ذلك قد خالف التسلسل الهرمي في البحث مناقضا لوحدة المنهج العلمي في البحث والحوار، فالطريق يقتضي أن نبحث أولا هل محمداً رسولا أم لا بنفس المنهج الذي نحكم به على رسالات الآخرين ومن ثم نحكم به على كل جزئيات الدعوة ومن هنا كانت الإشارة في القرآن الكريم قل من نزل الكتاب الذي أرسل به موسى ]فهذا يشير إلى وحدة المنهج وأن هناك كتبا قد نزلت على هذه الرسل وليس المطلوب منا أن تناقش محتواها قبل أن نناقش مصدرها ومن ثم بعد التأكد من المصدر – أنه الله – لا يحق لنا المناقشة في المحتوى بل علينا القبول والطاعة وإلا كنا مثل إبليس اللعين الذي رفض أمر الله تعالى لأنه خالف هواه وقناعاته بأن النار أفضل من الطين كمن يعتقد أن المحبة مع المجرمين الخارجين على أوامر الله هي أحب وأفضل من الجهاد في سبيل الله دون تقبل أوامر الله تعالى المنزلة في القرآن الكريم وعلى هذا الرسول الأمين وفي وحدة المنهج وفى كل الرسالات التي قد أنزلها الله عز وجل، نجد أن الله تعالى يرسل الرسول الكريم بشريعة وأحكام ثم يؤيده بمعجزات دالة على صدق هذه الرسالة وهذه سنة الله تعالى دائما مع كل الرسل صلوات الله عليهم أجمعين، وبهذا يخرج لدينا المدعى الكذاب الذي ليس لديه شريعة ولم يؤيد بمعجزات فضلا عن ذلك نفي النبوات الجديدة من خلال الرسالة الأخيرة الصحيحة وهي رسالة سيدنا محمد وبالتالي يبق لدينا الرسالات الثلاث القائمة وهي رسالات موسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين، وفي مناقشة التكتلات الثلاثة لا يمكن رفض رسالة محمد دون رفض الرسالات الأخرى ولا يمكن أن يكون الإنسان يهودياً أو نصرانياً ولا يؤمن برسالة سيدنا محمد إلا قد خالف المنهج في البحث والحوار فكيف نؤمن برسول شريعته غير مكتملة ومعجزته قد دفنت معه، ونرفض رسول شريعته كاملة اليوم أكملت لكم دينكم – ومعجزته خالدة وهى القرآن الكريم الذي يتحدى الله به العالم وكل السفسطائيين الذين يعتبرون هذا القرآن كلاماً عادياً، نقول لهم أنه كما لا يمكن أن يصدر هذا الكون عن جهل، لا يمكن بل يستحيل أن يصدر القرآن عن أمية، وأن منكر إعجاز القرآن وعظمته مشابه تماما كمن ينكر عظمة هذا الكون البديع فلدى الاثنين الأمر بسيط وعادي وهو ناتج عن الصدفة، وإلا كيف نفسر أن كتاباً جاء به رجل أمي قبل أربعة عشر قرنا من الزمان مازال دارسوه يأخذون منه في شتى مجالات الحياة التشريعية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية والعلمية، ومازال أعداؤه لا يستطيعون نقضه أو محوه وكل ما في وسعهم هو تمزيق صفحة منه هنا أو إحراق نسخة منه هناك، بينما نرى الكثير من الكتب التي ألفها أصحابها في عصورهم ولا تتعدى فترة تأليفها قرن من الزمان إلا وقد أصبحت ماضيا وأصبحت معلوماتها لا تدرس إلا في سياق البحث التاريخي لتطور المعرفة النقطة الرابعة في البحث السريع والسهل في الوصول للحق هي وضوح واستقامة الدليل فعند البحث في القرآن الكريم الذي هو أوامر الله الخالدة نجد أن التعليمات العقدية واضحة ومباشرة وصريحة ولا تقبل التأويل أو التعديل ولا تحتاج للاستنباط أو التكلف، فالأمر واضح جدا [فاعلم أنه لا إله إلا الله ]– محمد رسول الله – [كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله]– [ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ]– [اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً وهكذا نجد أن الأمر سهل وواضح ومباشر وهذا هو أصل المنهج الإلهي في أوامر الله العقدية في القرآن الكريم والفئات التي قد ضلت عن المنهج المستقيم وأخذت تبتدع في الدين أشياء ما أنزل الله بها من سلطان وتراهم يؤلفون الأدلة تأليفاً ويقربون بين المتباعدات هنا وهناك هم للأسف الشديد ليسوا على الحق وهكذا كل المذاهب المبتدعة في دين الله بمجرد أن تناقش أي أحد من هؤلاء تعجب كل العجب وتحزن أشد الحزن على هؤلاء فتراهم يسحبون مثلا كلمة من آية ثم يربطونها بموضوع لا يمت إليها بصلة أو يسقطونها على حدث أبعد ما يكون عن المقصود منها وترى نفسك في دوامة من البحث والتفكير والإرهاق العقلي والعلمي، بينما الأمر واضح جدا في القرآن ولا يحتاج كل هذا التعب والإرهاق[ فاعلم أنه لا إله الله] لا يوجد احتمال أو تأويل أو ظن بوجود إله آخر أو نصف إله أو حتى مساعد إله، وهكذا مع كل الأوامر القرآنية، وبالتالي بكل سهولة ويسر نستطيع كشف ادعاء وكذب أي مدلس أو مدعي بمجرد رؤيته يدور ويلف ويخترع الأدلة ولا يستطيع أن يأتيك بأمر واضح وصريح يدلل على فكره ومعتقده النقطة الخامسة والأخيرة في هذا البحث للوصول السريع والسهل للحق، هي الغاية ــ عندما تستمع لأي إنسان أيا كان معتقده وتريد أن تعرف صدقه من كذبه، مباشرة اتجه للغاية من أفكاره فأصحاب دعوى الحرية المطلقة مثلا يريدون أن يعم الجنس والانحلال وتحل السرقة والخمر والميسر والبقاء للأقوى، وبالتالي يأخذوا كل ما يريدون دون وازع من دين أو رادع من مصير ودون أن يكون للزواج متطلباته وللمال عمله ولا للآخرين حقوق تحت دعوى الحرية والتغيير والثورة وما إلى ذلك من دعاوى باطلة تضر الغالبية العظمى من الناس وتنفع المتميزين بالكذب والنصب والتدليس وأصحاب دعوى القداسة أيضا يريدون أن يستمر الناس في طاعتهم وتقديم القرابين لهم، حتى أنهم يمنعوك من الزواج دون إذنهم ومباركتهم، حتى أبسط حاجات الإنسان الضرورية التي أباحها الله عز وجل وحث عليها أصبحت مرهونة برضاهم وموافقتهم وأن مباركة أصحاب القداس وأصحاب الدعاوى الكاذبة في الدين و أصحاب الصلاحيات والامتيازات القائمين على الناس بأمر الله وهم أبعد ما يكونون عن الله وهمهم الوحيد هو المحافظة على مكانتهم وعلى الهالة التي ينشئونها حولهم والأموال التي تجبى باسم الله لهم والنساء المحرمات على كل الناس إلا عنهم، ويعيشون في الملذات باسم الدين ويأكلون أموال الناس بالباطل باسم الدين ونحن نهزلهم الرؤوس ونرقص على أنغام الكؤوس ويبكوننا بقصص ليس لها وجودا إلا في مخيلتهم المريضة ونحن لا حول لنا ولا قوة بينما نرى الرجال الصادقين فعلا أصحاب الدعوة إلى الله حقا وصدقا يقولون [إنما أنا بشر مثلكم] [وما أسألكم عليه من أجر ]
[فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً ] هذه هي الصفات الثلاثة للصادقين في الحياة فهم لا يريدون الامتيازات على الناس ولا يريدون المقابل المادي منهم ويحزنون أشد الحزن على الناس إن ضلوا عن طريق الله المستقيم نسأل الله العظيم أن يثبتنا جميعا على الإيمان الصحيح ويقبضنا عليه إنه ولى ذلك والقادر عليه وأن يبعثنا جميعا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أهل بيته الطاهرين وخلفائه الراشدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://answgen.yoo7.com
 
الباحث عن الحق...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الباحث المتطور فى شئون الأنس والجن :: الميزان :: القرأن الكريم-
انتقل الى: