لقد إستطاع الانسان بفطرته وعقله وهو يتفاعل مع هذه الحياة
أن يلاحظ أن الموازين التى يستعملها فى حياته و يزن بها الاشياء كثيرة ومتنوعة بتنوع الاشياء نفسها
فمثلا هناك الميزان الحساس و الميزان العادى والبسكول وغيرها وقد تأكد لدى هذا الإنسان إنه من أجل أن يتقدم فى حياته فعلا
عليه أن يزن كل شيء بميزانه ولا يمكن له أن يستعمل ميزان مكان ميزان
فمثلا ميزان الميه لا يمكن إستعماله مكان ميزان البناء ولا الميزان العادى مثلا مكان ميزان بسكول وهكذا
فما هو الحال إذن لو أصر إنسان على ان يزن شيئا بغير ميزانه...................إ.؟ الجواب أكيد معروف .....إ
كذلك الحياة نفسها لها ميزان لابد أن توزن به فما هو ميزان الحياة.......؟ وما هو الحال لو أصرينا على أن نوزنها بغير مزانها ........؟
إن الحياة التى قد يعرف الانسان عنها بعض الأ شياء وتغيب عنه أشياء وأشياء ولا يستطيع عقله المحدود ان يقف أصلا على أشياء لامحدود ة
كيف له بالله عليك أن يحكم على هذه الحياة دون مرشد يرشده وهو الله الخالق المحيط لهذه الحياة
لهذا يرشدنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم
<لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط
وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ..............الاية>
سورة الحديد
[b][center]