لابد إذن أن يشعر الآخرون بأنهم لم ينجحوا في إفساد يومك وذلك عبر لغة جسدك ، وهدوء أعصابك .... ولحظات صمت ضرورية لتستجمع أفكارك المشتتة...
ثم تبدأ في صياغة كلماتك من خلال نقطة واحدة فقط :
إن سلوكك الهادئ والمحترم والراقي هو الذي يعبر عنك ......وليس شفتيك ..... بعض المتخصصين في علم الطب يوصون في حالة الضغط الشديد أو الغضب أن يغير الشخص مكانه ....،أو أن يسترخي في لحظات تأمل لا تتعدى الخمس دقائق .....مع تنفس منتظم (شهيق وزفير بطيء من الأنف)، .... أو يستخدم طريقة الحذف وهي عبارة عن إبعاد أي فكرة تشعل النار في غضبك ......
لكن كل تلك المحاولات لن تجدي نفعا إن لم تكن لديك مهارة في التصالح مع ذاتك....
والتخاطب معها برفق......إ
فإن فعلت عكس ذلك فلا تلم الآخرين على عدم إحساسهم بقيمتك
لأنك أنت من اخترت تلك النتيجة بمنظارك السلبي عن ذاتك.... الذي امتصه سلوكك
ليضع القناع الذي يجبرهم على فهمك بطريقة خاطئة.......إ والتعامل معك على أساس ذلك.
واعلم أن الأشخاص الذين يستسلمون للأصوات الداخلية المشوهة بجلد الذات ، واللوم الدائم لأنفسهم ، وتقليل قيمة دورهم ، والهروب من مشاكلهم ، والشكوى العقيمة ، وجلد الآخرين باتهاماتهم، والخوف بدون مبرر
ينتهي بهم الحال في زوايا الحياة ......
لأنها ستستمر رغم ضعفهم وهزاله إيمانهم بأنفسهم .له بقية
منقول