الهرم الأكبر ....
من عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى وحكمته أن خلق بشرا من الأمم السابقة لنا كان لها مالها من العلم والتقدم والحضارة التي أدهشت العالم ومازالت محل بحثه ودهشته إلي الآن رغم كل هذا التقدم الهائل الذي وصل إليه الإنسان ألا وهى الآثار المصرية القديمة وخاصة تلك الأهرامات الثلاثة الموجودة في مصر والتي قد وصفها الإنسان المعاصر بأنها من عجائب الدنيا السبع........
وهى دليل قاطع على عظمة هذا الإنسان القديم وتقدمه الرائع في الحياة
وشرف هذا الإنسان القديم لا في حصوله على هذه الحضارة فحسب...
بل وإنما في تخليد هذه الحضارة أيضا وسترها عن طمع الطامعين ومن عبث العابثين و من اللصوص و من الدهماء وغيرهم حتى لا يتوصل إليها أحدا إلا بحقها مهما كان نبوغه وعلمه وتقدمه .إلا إذا تأدب وتعلم وفقه [ واتقوا الله ويعلمكم الله]
ولو أنصف هذا الإنسان المعا صر فعلا مع نفسه وهو يقف مبهورا أمام هذه الحضارة ... وهو يحاول بحثا عن آثارها المدفونة تحت الأرض معتقدا أن يصل إليها وهو كاذبا ..لنشغل بهذه الأهرامات التي ترفع رأسها شامخة إلى السماء ...ولا يستطيع أحدا أن يقف على أسرارها وخيراتها حتى الآن وهى واضحة أمامنا
وليعلم وليتأدب بأن [ وفوق كل ذي علم عليم ] قرآن كريم